Canalblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

ASSOCIATION DES AMIS DU KAC

16 août 2007

الأب أحمد الصويري .. الاسم الذي منح لـ " الكاك " نجوما من العيار الثقيل

http://www.bayanealyaoume.ma/Detail.asp?article_id=70150

) 


من المستحيل الحديث عن النادي القنيطري فرع كرة القدم وتاريخه دون استحضار اسم كبير مختص في مجال البحث والتنقيب عن المواهب، ويتعلق الأمر هنا بالمرحوم الأب الحاج أحمد الصويري، الذي يعود له الفضل في إعداد ترسانة كبيرة من النجوم التي صنعت أمجاد النادي القنيطري على وجه الخصوص وكرة القدم الوطنية والمنتخب المغربي بصفة عامة. ازداد المرحوم أحمد الصويري بمدينة الصويرة في العشرينيات من القرن الماضي، حيث قدم إلى عاصمة الغرب القنيطرة رفقة ثلة من أصدقائه للعمل بهذه المدينة خلال أواخر الثلاثينيات، حيث لم يكن أحد يعلم أن هذا الرجل سيجعل من فريق " الكاك " هرما من أهرامات الكرة المغربية لمدة تزيد عن ثلاثة عقود، ذلك أن هذا النادي ارتبط إسمه بالفرجة والأداء الرفيع، الشيء الذي جعل عشاق كرة القدم من الجمهور المغربي يتابعون مباريات هذا الفريق بكثافة أينما حل وارتحل سواء بالقنيطرة أو خارجها بملاعب المدن المغربية الأخرى. بدا المرحوم الأب الصويري حياته الرياضية بالقنيطرة كلاعب ضمن فريق " الكاب " في الأول، ثم التحق بـ " الكاك" بعد التأسيس، وبعد اعتزاله وهو في أوج العطاء، حيث أسندت إليه مهمة تكوين الفئات الصغرى. وبفضل حنكته استطاع أن يوفر للنادي القنيطري أجيالا من اللاعبين النجوم لا يمكن لذاكرة الرياضة الوطنية أن تنساهم. فالمرحوم الصويري المدرب لم يكن يتوفر على أي دبلوم أو شهادة في ميدان التدريب، لكن حماسه وحبه لهذا المجال جعله يكتسب أسلوبا يعتمد عليه بالأساس، ألا وهو تقنيات التحكم في الكرة، ثم توظيف المهارات الفردية، التي تفيد اللعب الجماعي. من مميزات المرحوم الأب الصويري أنه كان رجلا مرحا يحب الفكاهة، وكان سخيا مع اللاعبين الذين كان يغدق عليهم بكرمه من راتبه الشهري على الرغم من كونه هزيلا، وذلك لتحفيزهم على المزيد من البذل والعطاء. كان الرجل الأب الروحي لفريق النادي القنيطري الذي درب فئة الكبار سنة 1969 ، ومنذ وفاته سنة 1988 بالديار السعودية أثناء أدائه رحمه الله مناسك الحج، توقفت كما يقال عجلة إنجاب النجوم بالنسبة لهذا النادي الكبير، وأصبحت فئاته الصغرى عاجزة عن إيجاد البديل والخلف، ليتوقف بذلك عطاء " الكاك " الذي تدحرج بين القسمين الأول والثاني بعد ذلك عدة مرات، بل كاد يفقد مكانه ضمن أندية الدرجة الثانية، وبالتالي النزول للهواة في مناسبة أو مناسبتين. كان الأب الصويري الذي أخذ مبادئ التدريب من المرحوم عبد الحق القدميري، يقضي جل أوقاته بالملعب، حيث كان يشرف على تدريب كل الفئات الصغرى للنادي القنيطري (صغار، فتيان، شبان)، وفي أوقات فراغه يتوجه إلى البحر لممارسة هوايته المفضلة ألا وهي صيد الأسماك بالقرب من شاطئ المهدية، عرف بمهارته في الصيد، حيث كان مشهودا له بذلك من طرف أصدقائه المقربين الذين أصبحوا يلقبونه بـ "الرايس" وهو لقب شائع في لغة البحر. واعترافا بالخدمات التي قدمها المرحوم الأب الصويري لفريقه النادي القنيطري وللكرة المغربية بصفة عامة، أقامت الودادية الوطنية لمدربي كرة القدم بالقنيطرة سنة 1988 حفلا تكريميا على شرفه، حيث كان هذا الحفل آخر مناسبة يلتقي فيها المرحوم الصويري وهو على قيد الحياة، أصدقاءه وزملاءه في التدريب والفعاليات الرياضية للمدينة من لاعبين ومدربين ومسيرين، بل كانت هذه فرصة الوداع الأخير لهذه الشخصية الفذة التي تسلمت بعد الحفل المذكور تذكرة سفر للتوجه لأداء مناسك الحج بالمملكة العربية السعودية دون رجعة، حيث فارق الحياة هناك في ظروف لا زالت غامضة لحد كتابة هذه السطور. وعلى غرار الودادية الوطنية لمدربي كرة القدم، نظم المكتب المسير للنادي القنيطري سنة 1992 على شرف المرحوم الأب الصويري مباراة تكريمية واجه خلالها الكاك نظيره مولودية وهران الجزائري، وقد خصص ريع هذه المقابلة لفائدة عائلة المرحوم الصويري. ويبقى ما يعاب على مسؤولي هذه المدينة "القنيطرة" عدم الانتباه لاسم المرحوم الصويري ، الذي يعتبر من ذاكرة ومعالم المدينة، والذي يستحق أن يحمل اسمه ملعبا أو قاعة أو حتى شارعا... لم لا ؟ قال المرحوم الصويري في إحدى اللقاءات الصحفية : " أحمد الله على أن تربيتي للأجيال أعطت أكلها فبعد بوجمعة، كالا، بنعزوز وبلطام كلاعبين سابقين ومدربين يأتي دور الشاب عبد القادر يومير الذي دربته هو الآخر في الفئات الصغرى للكاك، والذي سيقول كلمته مستقبلا في هذا المجال..." كما قال المرحوم الصويري شهادات في حق مجموعة من الأسماء الرياضية : ـ المسير السيد محمد دومو : رياضي غيور همه الكبير هو مصلحة النادي القنيطري ـ المدرب محمد العماري : يستحق كل الشكر والثناء لما قدمه للكاك من خدماتـ ـ الاحتضان : سيكون تأثير كبير وإيجابي على الكرة المغربية، ومن مميزاته تخصيص وقت كاف للتداريب بالنسبة لللاعبين مع ضمان مستقبلهم. ـ رجاء : أرجو من المسؤولين أن ينظروا ويلتفتوا للملعب البلدي بالقنيطرة، وما يتطلبه من حاجيات كالإنارة والمدرجات الكافية والعشب الجيد، أما الأحسن في نظره فهم كتالي : ـ أحسن لاعب مغربي : محمد التيمومي ـ أحسن لاعب عالمي : مارادونا ـ أحسن حارس مغربي : الزاكي بادو ـ أحسن حارس عالمي : شوماخر ـ أحسن منتخب عربي : المغرب ـ أحسن منتخب عالمي : البرازيل الدولي السابق للنادي القنيطري الحاج نور الدين البويحياوي، الذي عايش عن قرب المرحوم السي أحمد الصويري، أكد أن الفقيد يعتبر بحق معلمة كروية على الصعيد الوطني، والتاريخ الرياضي لمدينة القنيطرة يشهد له بذلك، وفضله كثير على كل الأجيال التي مرت بفريق النادي القنيطري، حيث نوه جميع اللاعبين بالعمل الكبير الذي قام به هذا الرجل لفائدتهم ولفائدة الفريق بصفة عامة، ذلك أن كل لاعبي الكاك الذين لعبوا بالمنتخب المغربي لهم قناعة كبيرة في مساهمة السي الصويري في صقل موهبتهم. ويضيف البويحياوي : " أنا شخصيا أعتز كثيرا بهذا الرجل المثالي والنموذجي، وبهذه المناسبة التي تستحضر فيها هذه الجريدة هذه الشخصية الرياضية الوطنية، أبتهل الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته. كما لا يمكنني أن أنسى فضل أحمد علي شخصيا، ذلك أنه السبب في شقي لمشواري الرياضي مع النادي القنيطري، حيث كانت البداية في الموسم الرياضي 1967/1968، بعد اكتشافه لي في أحد ملاعب أحياء القنيطرة الذي يسمى ملعب الكاب الذي شيده الفرنسيون إبان فترة الحماية، والذي كان قبلة للاعبين من فرق الأحياء، الذين كانوا يخوضون مقابلاتهم بهذا الملعب، وذلك بعد ظهر كل يوم جمعة حيث تتوقف الدراسة..." ويستطرد البويحياوي قائلا : " أتذكر جيدا أن يوم اكتشاف المرحوم السي أحمد لعبد ربه، كنت أخوض مقابلة بدون حذاء، وعند نهاية هذه المباراة التحق بي أحد الإخوان وطلب مني التوجه نحو شخص يوجد بأحد أركان الملعب المذكور وبطلب من هذا الأخير، الذي لم أكن أعرفه، بعد التحية تحدث معي في شأن حضوري الجمعة الموالية لملعب الأحمر التابع للنادي القنيطري لمزاولة التداريب ضمن صفوف صغار الكاك، وأخبرته بأنني لا أتوفر على حذاء اللعب بسبب الظروف المادية لأسرتي، وأصر على حضوري بعد أن قال لي ليس هناك مشكل وسأقتني لك حذاء، وفى بوعده واشترى لي حذاء لازلت أتذكر نوعه "أورس"، والذي كان ثمنه يتراوح ما بين 15 و 20 درهما، حيث سلمه لي على مرأى من أقراني اللاعبين الصغار، وكانت تلك لحظة تاريخية أعيشها، لأنني لأول مرة سأضع في قدمي حذاء لكرة القدم، ومن تلك اللحظة بدأت مسيرتي مع كرة القدم في الكاك ثم بعد ذلك في الفريق الوطني المغربي، الذي لعبت في صفوفه مدة عقد من الزمن وبعدد المباريات الدولية التي فاقت 110 المرحوم السي أحمد الصويري كان فريدا من نوعه في معاملته مع اللاعبين، فإذا تحدثنا عن البيداغوجية في التدريب وعن تكوين المدرب، نجد أن المرحوم الأب الصويري سبق زمانه، حيث كان يتعامل بطريقة احترافية رغم كونه رجلا عاديا، وكان يعمل على تهيئ اللاعبين للمباريات من كل الجوانب المعنوية والبدنية والتقنية، هذا العمل الذي لمسه الجميع بعد مرور أكثر من 20 سنة، خصوصا بعد احتكاكنا وتعاملنا مع مدربين ألمان، وهذه الطريقة في العمل سلكها المرحوم الصويري في الستينيات. المرحوم السي الصويري كان يعشق عمله حنى النخاع، حيث يتواجد في ملعب التدريب ابتداء من الساعة السادسة صباحا إلى حدود الساعة السادسة مساءا، وخلال هذا التوقيت المستمركان يقوم بتدريب جميع الفئات الصغرى من صغار و فتيان وشبان، كما كان يساعد مدرب الفريق الأول "الكبار" المسيو فيكاس، فمن الصعب جدا على أي شخص أن يقوم بهذا الدور، خصوصا أن المرحوم السيد أحمد كان عمره آنذاك يفوق 55 سنة وكله حيوية ونشاط. من بين الأسماء والنجوم التي صنعت الفرحة للجمهور الرياضي القنيطري، والتي اكتشفها المرحوم الأب الصويري، هناك الجيل الأول الذي كان يضم المرحوم عبد السلام الطنجاوي مسجل هدف النصر ضد الوداد في نهاية كأس العرش لسنة 1961، الحارس الجزائري عمار، الشتوكي، الإخوان بلخير، ثم جيل بوجمعة بنخريف نجم المنتخب المغربي المشارك في كأس العالم بالمكسيك سنة 1970، محمد كالا، محمد عديرة "بام بام"، ليشا، عزيز البوزيدي، عبد الله الشقروني، الحارس الحوات، ثم بعد ذلك جاء الجيل الذي لعبت إلى جواره ومن بينه الهداف البوساتي، خليفة، حسينة انفال، بوعبيد، جمال، نور الدين، سحاسح، نقيلة، حمامة، ثم جيل شيبو، الجعواني، مصطفى الضرس، المرحوم الحارس قدور، ...و مع هذا الجيل توقفت مسيرة المدرب والأب المرحوم أحمد الصويري في مجال التدريب. في زيارتنا لبيت المرحوم بمدينة القنيطرة، التقينا السيدة مينة أخماس حرم المرحوم أحمد الصويري، وبتدخل من ابنها حفيظ قبلت الحديث لنا عن ذكرياتها مع فقيد كرة القدم القنيطرية والوطنية حيث قالت : " عند وفاة زوجي المرحوم أحمد الصويري سنة 1988 كان عمره يناهز السبعين سنة، عندما اتى إلى القنيطرة من مدينة الصويرة رفقة والدته وشقيقه وخاله، بدأ يشتغل كعامل في قطاع الخدمات أوراش البناء، ما أعرفه عن المرحوم أحمد الصويري، هو أنه كان من مؤسسي فريق النادي القنيطري، حيث لعب في هذا الفريق، وبعد انقطاعه عن الممارسة تفرغ لإعداد وتهيئ المواهب الكروية التي قام بتكوينها وتربيتها على الوجه الأكمل، ومن بينهم بوجمعة، كالا، البويحياوي، عزيز بتي بولي..." وتضيف السيدة مينة أن المرحوم السيد أحمد الذي أنجبت منه خمسة أبناء، ذكران هما محمد وحفيظ وثلاث إناث هن بشرى، هنية، سمية، كان يعامل أسرته معاملة حسنة، علما أنه كان كما يقال "مرضي الوالدين" ويعتني بوالدته باستمرار، ورغم انشغاله الكبير بتدريب صغار النادي القنيطري، فإنه كان يخصص بعض الوقت لمزاولة هواية صيد السمك بالبحر، هذه الهواية ربما كانت عاملا أساسيا ساعده في القيام بمهمة التدريب على أحسن وجه..." وتختم زوجة المرحوم حديثها بالقول : " وفاة المرحوم السي أحمد الصويري كانت مفاجئة للأسرة ولجميع الأحباب والأصدقاء، لكن لا مرد لقضاء الله، ومن يحبه الله تعالى هو الذي يتوفاه بتلك البقاع الطاهرة، وختاما أقول رحم الله السيد أحمد، لكن لابد من أقول شيئا أساسيا بالنسبة لي وهو أن كل اللاعبين الذين تتلمذوا على يده لا يسألون عن أسرته، باستثناء بوجمعة والبويحياوي ومحمد رياض..." أما سميــة نجلة المرحوم أحمد الصويري، فتقول : " أحمد الله تعالى لكونه وهبني أبا قام بواجبه تجاه أسرته الصغيرة، وأسرته الرياضية الوطنية التي منحها كل جهده و وقته، وستظل الأجيال تذكر إسمه بإفتخار واعتزاز لما قدمه للوطن، علما أن أبي المرحوم أحمد الصويري قاوم بشراسة الإستعمار الفرنسي، عرفت عن والدي رحمه الله حبه للاعبين صغارا وكبارا، وكان يعدهم بمنحهم حوافز مادية من ماله الخاص في حال الفوز، ويوم الاثنين كان يسلمهم ما وعدهم به، كما يوفر لهم التغذية كذلك في غالب الأحيان. لا يمكن أن أنسى أن والدي يفرح ويسعد في حال فوز النادي القنيطري بمختلف فئاته في المباريات، وكان ذلك ينعكس علينا في منزلنا، حيث يقوم رحمه الله باقتناء كل أنواع الحلويات ونعيش معه أوقاتا من الحبور والمرح، كما يقوم بمرافقتنا في جولات سياحية بمدينة القنيطرة وضواحيها. وأخيرا أشكر الرياضة التي أعطت لوالدي الإشعاع سواء على الصعيد المحلي أو الوطني، ولولاها لما عرفه الناس الذين كسب ودهم ومحبتهم، وهذا هو أهم شيء يجنيه الإنسان في حياته، رحم الله والدي السيد أحمد الصويري، وشكرا لجريدتكم على مبادرتها الإنسانية..." اللاعب الدولي السابق للكاك) الستينيات ( المهاجم والهداف محمد رياض، يقول عن الأب الصويري: " كنت ألعب في فريق الكاب الذي يلعب فيه بعض الفرنسيين، قدمت للنادي القنيطري بعد ذلك وعمري لا يتجاوز 17 سنة، حيث جاء التأسيس على يد السيد عبد الحق المكينسي بمعية السيد محمد الكزار ومجموعة من الأشخاص ومن بينهم عبد ربه عبد الرحمان والمرحوم السيد أحمد الصويري. كان ذلك في منتصف الخمسينيات، وفي هذه الفترة (فترة التأسيس) تعرفت على المرحوم عن قرب. أما قبل ذلك فكنت أرى المرحوم يلعب في صفوف فريق للهواة في الأحياء وذلك بملاعب الأحمر، دار الشباب، علما أنه كان يسكن بجوارنا في الحي. ما اعرفه عنه رياضيا أنه كان لاعبا في الكاب ثم الكاك، وبعد تأسيس الفريق تحت رئاسة السيد المكينسي أسندت إليه مهمة تدريب الفئات الصغرى للكاك، بتزكية من مدرب الفريق الأول آنذاك المرحوم عبد الحق القدميري الذي لمس فيه القدرة والعزيمة والحماس، وهنا استحضر اسم المرحوم القدميري الذي أعتبره من خيرة المدربين المغاربة، وعنه أخذ المرحوم الصويري كما يقال" الصنعة." كان المرحوم السيد أحمد الصويري يهتم بي كثيرا، حيث كنت في بداية المشوار وقمة العطاء، وكان يتوجه لي دائما بالنصح، وأتذكر أنني كنت أجالسه بين الفينة والأخرى بحضور المدرب المقتدر السيد القدميري، وكانت أحاديثنا تدور حول التدريب وطريقة إعداد اللاعبين، وكان المرحوم ينهل من كل ما يقال في هذا الباب. أقول باختصار ان المرحوم كان رجلا متواضعا وفضوليا فيما يخص المعرفة الرياضية، وخصوصا في ميدان التدريب، وهذا ما أكسبه الشخصية القوية التي أدت به إلى النجاح في هذا المجال، وخير دليل على ذلك هو كثرة اللاعبين الذين اكتشفهم، والدين أصبحوا نجوما في النادي القنيطري والمنتخب المغربي على حد سواء والذين تستحضرهم ذاكرة الجمهور الرياضي المغربي باستمرار. من بين الأمور التي كان يستعملها المرحوم الصويري في التدريب، أنه خلق جو التنافس بين اللاعبين، فيما يخص إبراز القدرات والمهارات، وكان حريصا على أن يتحلى أبناءه اللاعبين بالروح الرياضية العالية والأخلاق المثالية. وعندما يشعر بان لاعبا من اللاعبين سطع نجمه وبدأ يحس بالغرور، فإن العقاب يكون بإبعاده عن التشكيلة الرسمية. وعندما تعود الأمور إلى نصابها، فإن ذلك اللاعب سيعود لمكانه. إذن المرحوم السيد أحمد كان همه الكبير هو مصلحة اللاعبين. كان المرحوم الصويري يتجول في كل ملاعب أحياء مدينة القنيطرة ومن بينها الأحمر، والأندلس، حتى الشاطئ يتوجه إليه في فصل الصيف، ليبحث عن المواهب التي يستقطبها لفائدة فريقه المحبوب النادي القنيطري، وقد شاع خبره بكثرة في المدينة والضواحي حيث أصبح الآباء والمعارف يأتون بالبراعم الصغار، ويقوم المرحوم بانتقاء الموهوبين بعد اجتياز الاختبارات التقنية. ما يجدر بي قوله في حق المرحوم السي أحمد الصويري ، أنه ذو أخلاق عالية ونبل ومروءة، لا يمكنني أن أنسى في إحدى المرات حيث شعر بالعياء وفضل الخلود للراحة وعدم القيام بمهمة التدريب، والإكتفاء فقط بالإشراف العام، حيث طلب من المكتب المسير للفريق دعوة ابن الفريق عبد ربه للقيام بهذه المهمة بدله، وذلك ما تم بالفعل، إذ اشتغلت إلى جانبه مدة من الوقت وأعددنا مجموعة من الأسماء التي قالت كلمتها فيما بعد كالدولي السابق البوساتي الهداف بامتياز لحد الساعة في تاريخ البطولة الوطنية بـ 25 هدفا، وهو رقم قياسي وطني لم يحطم بعد، ولاعبون آخرون لا يتسع المجال لذكرهم جميعا. ومنذ أن منحني المرحوم السي أحمد الصويري هذه الفرصة، أخذت مساري في مجال التدريب، وهكذا دربت فيما بعد مجموعة من الأندية الوطنية من بينها فريقي الكاك وأندية أخرى كاليوسفية الرباطية و ... بكل صراحة يمكنني القول بأنه منذ رحيل المرحوم الأب الصويري، فقد النادي القنيطري أحد أعمدته الأساسية، بل حتى المدينة فقدت فيه رجلا من رجالاتها الأوفياء الذي لا يمكن للزمان أن يجود بمثلهم، نفس الشيء ينطبق على أمثاله في الدار البيضاء كالمرحومين الأب جيكو والعربي الزاولي، والله تعالى هو الذي سيجازي المرحوم السي أحمد على ما قدمه من خدمات في المجالين الرياضي والتربوي لمدينة القنيطرة وللوطن بصفة عامة..." 

Publicité
Publicité
24 juillet 2007

press digest

24 juillet 2007

sans commen-taire

ثمانون ألف متفرج إجمالي الجمهور الذي تابع مباريات القسم الثاني


الترتيب حسب عدد المتفرجين خلال الموسم
( أندية القسم الثاني )
النادي القنيطري 685 31
شباب هوارة 783 11
هلال الناظور 419 6
الفتح الرياضي 074 5
يوسفية برشيد 817 4
نهضة بركان 854 3
الاتحاد الفاسي 953 2
الرشاد البرنوصي 451 2
اتحاد المحمدية 110 2
وفاء وداد 680 1
سطاد المغربي 510 1
اتحاد تمارة 461 1
شباب المحمدية 359 1
النهضة السطاتية 161 1
اتحاد تواركة 044 1
الراسينغ البيضاوي 538

24 juillet 2007

KAC: Les échos de l’assemblée générale

Prévue pour dix heures l’assemblée générale du KAC n’a entamé ses travaux qu’aux environs de onze heures pour s’achever vers les 13h. Une assemblée pas comme les autres où les débats furent en général posés et loin de toute polémique.

* Il ne pouvait en être autrement dans la mesure où le comité de gestion du club, élu il y a une année seulement, a réussi, non seulement l’accession en GNFI mais aussi et surtout à structurer le club : 42 joueurs séniors, 69 juniors, 41 cadets et 40 minimes sans oublier l’école de football qui compte un effectif de 114 joueurs en herbe.

* Toutes les catégories de joueurs ont à leur disposition 15 ballons( ndl: oh lalala ;15 ballons...) pour chaque encadrement technique et médical. Les résultats de ce travail n’ont pas tardé. Qu’on en juge : les juniors A ont été sacrés champions du groupe Nord et vices-champions du Maroc, battus par le Raja aux tirs aux buts.

Les juniors B se sont classés deuxième de leur groupe. Les cadets premiers de leur groupe furent éliminés en quart de finale.

Quant aux minimes, ils ont fini premiers de leur groupe, éliminés en quart lors des barrages.

* Notons que tous ces jeunes sont encadrés par les anciennes gloires locales telles Boussati, Sabir Belkhouya(ndl: arrete de dire n'importe quoi, t'as pas honte), Daâdi, Hafi( sans chaussures,Hafid nom de Dieu), Dkik(ndl: celui la entraine les jeunes de l'ecole ) et Chiâla qui ont fait du bon travail.

* Poursuivant ses travaux, et l’assemblée du KAC après avoir entériné le rapport moral à l’unanimité, est passé au rapport financier qui a fait ressortir que le club a tourné toute l’année avec un budget de cinq millions de dirhams environ avec un excédent de deux cents mille dhs.

* Quand on sait que le FUS Chabab Houara pour ne citer que ces deux clubs ont dépensé le double de cette somme pour le même résultat( ndl; quel resultat, Chabab houara est toujours en deuxieme division , non?). On devinera pourquoi le rapport financier a été lui aussi approuvé à l’unanimité et avec des applaudissements nourris.

* Par la suite, les adhérents ont chargé le président Hakim Doumou à remplacer, les cinq démissionnaires (ndl: alors la trop c'est trop, seulement Choumani ,Yassine et Mersaoui ont demissionne) lors des précédentes semaines pour diverses raisons.

* Les entraînements au KAC ont repris depuis le 16 juillet sous la conduite de Zoran Vugovic l’ex-défenseur gauche ( ndl; ca va pas la tete)des Girondins de Bordeaux et de l’Olympique de Marseille.

* Si le KAC a déjà recruté l’attaquant Adnane Touiza ex-USK, il pense toujours enrichir son effectif et des pourparlers se déroulent à l’heure actuelle en vue de recruter des joueurs nationaux et étrangers.

* Dernièrement, le foyer du président du KAC Hakim Doumou a été égayé par la naissance d’un superbe bébé auquel les parents ont choisi le prénom de Chirine. Félicitations aux parents et bon rétablissement à Madame Hakim Doumou.

Driss HAIDARA
L'Opinion


27 juin 2007

النادي الرياضي القنيطري لكرة القدم

النادي الرياضي القنيطري لكرة القدم :

من مرحلة التألق والأمجاد في السبعينات و الثمانينات الى الانحدار بعد منتصف التسعينات
محمد البوساتي أشهر لاعب بالنادي وأكبر هداف في تاريخ البطولة في تصريح للعلم الرياضي :

الصعود ليس بالأمر الصعب بالنسبة للنادي لكن الأهم هو ما يمكن أن يقدمه في القسم الوطني الأول

..

مستقبل الكاك في خزانة فريق الشبان

..

ليس النادي الرياضي القنيطري لكرة القدم فريقا رياضيا عريقا فحسب بل هو أيضا مدرسة مثلت في مرحلة من مسيرته ومساره مستنبتا خصبا أنجب لاعبين كبار مدربين و مسيرين أكفاء، وهو فضلا على ذلك تراث وذاكرة لمدينة ناشئة حديثة عرفها الجمهور الرياضي في المغرب كله من خلال النادي ، فقد كان الأخير مرآة لعاصمة الغرب وعنوان حيويتها فتوتها وجمالها وأيضا طموحها وأملها في الغد الأفضل .. ولذلك فإن إندحار وكبوة فرسان سبو بعد منتصف التسعينات لم يكن في واقع الأمر سوى تخلي مدينة عن أحلامها وتراجعها في جميع الميادين الاقتصادية والثقافية والرياضية والاجتماعية

. .

صعود النادي خلال هذا الموسم الى قسم الاضواء هوعودة الى موقعه الطبيعي .. هكذا يقول الذين عرفوا الفريق وعايشوا أمجاده وإنجازاته.. عودة الكاك أعاد البسمة والبهجة التي ودعت أفئدة الجمهور القنيطري لسنوات ..وأعاد الأمل لإنعاش مدينة ـ رغم غناها برياضييها ومثقفيها وطاقاتها وثروات و مؤهلات محيطها ـ عانت من الخيبات و التهميش ..فمتى كانت البداية ؟

..

البداية كانت أيام الحماية سنة 1938 عندما قام اثنان من أبنائها بتأسيسه وهما الصديق المكينسي وعبد القادر سباي الملقب ب "الطانطو" .. وكان النادي مكون فقط من اللاعبين المغاربة.. ارتقى الى القسم الوطني الاول لأول مرة سنة 1956 .. .. في نهاية السبعينات وبداية الثمانينات تألق وأصبح أكبر نادي في المغرب ومزود بكسر الواو» للمنتخب الوطني بلاعبين كبار أمثال بوجمعة بنخريف ونور الدين البويحياوي ومحمد البوساتي و خليفة العبد وغيرهم .. فاز بالبطولة في سنوات 60 و73 و81و82 ..احتل الرتبة الثانية في البطولة سنة1979 و1985، فاز بكأس العرش في سنة 1961 ،و لعب في نهائي كأس العرش سنوات 69 و76 ـ91 ، وأصبح اول فريق مغربي يصل سنة 1983 الى ربع نهاية كاس إفريقيا للاندية البطلة . في سنة 1984 بلغ نهاية عصبة الابطال العرب .. و أهم اللاعبين التي علقت أسمائهم بالذاكرة الرياضية وساهموا في أمجاد الكاك هم محمد البوساتي ، بوجمعة بنخريف ، نور الدين البويحياوي ، يوسف شيبو الذي احترف كرة القدم في الخليج والبرتغال وانجلترا، خليفة العبد ،جمال جبران ،عزيز بوعبيد ، محمد تيودار الملقب ب الحوات» حسن انفال الملقب ب حسينة « محمد زويتة الملقب بكالا» بام بام ،عبد الله الشقروني، محجوب بكري، منيرالجعواني، يوسف بلخوجة، علي بواب ،عبد اللطيف حمامة ،عبد الفتاح مداني ، بادة قاسم ،عبد الله الدعدي، مصطفى الضرس ،عبد اللطيف توماني ،قدور العمراني ،رشيد الشراط ،علي بركة الملقب ب "ليشا"، حسن زويتة ،ميلود طويحينة ،ابراهيم لغوشي ... ومن بين اللاعبين الذين حفروا أسماءهم في ذاكرة الجمهور القنيطري والوطني اللاعب البوساتي الذي حطم الرقم القياسي في عدد الاهداف ، فقد سجل 25 هدفا في الموسم الرياضي 1981ـ1982 ولم يتمكن أي لاعب الى اليوم من تجاوز هذا الرقم ..أما الرؤساء الذين تعاقبوا على إدارة مكتب النادي فهم بعد المؤسسين كما أسلفنا عبد القادر سباي والصديق المكينسي «، عبد الرحمان المكينسي ،محمد تمسماني، مولاي احمد الودغيري ، محمد بنجلون ،احمد بنكيران ،محمد البوعزاوي ، هيطوف الغازي، محمد دومو، محمد الحراثي ،محمد المتوكل ،حسن بنموسى ، خليل الصبار، بنعيسى عكروش

..

أما بالنسبة للمدربين فقد تعاقبت على مهام التدريب الأسماء التالية : احمد القدميري ، احمد لخميري ، احمد الصويري ،فيكاس ،محمد العمراني، بوجمعة بنخريف ،لاديسلاف ،محمد بلحسن،زلاي ابراهيم ،الغالمي ،ديرديا ،غريكو، مانديز، قادة ،البوساتي ،بوعبيد ،غياد ،جبران ميلر، بلعياشي ، فيجوفيك ،شادلي ، بلطام ،يومير، الطاوسي ،سحابي ، لغشيم

..

وقد بلغ النادي أوجه مع بداية الثمانينات في موسمي 1981ـ1982. اللاعب البوساتي الذي كان صانع ألعاب النادي في هذه المرحلة أبرز أن عدة أسباب متداخلة ومجتمعة ساهمت في تألق النادي منها التسيير الجيد ، ويقول في هذا الصدد عن الرئيس السابق محمد دومو بحكم معاشرته له في مرحلة بروز النادي ان الاخيركان عاشقا لكرة القدم مضحيا من أجل الفريق وله حضور قوي ، كما كان للمدرب احمد الصويري دور مهم في مسيرة النادي.. فهذا الاخيريضيف البوساتي لم يكن مدربا موهوبا فقط بل كان أيضا مربيا يعرف كل شيئ عن اللاعبين وامكانياتهم و انشغالاتهم ، وكانت منهجيته في التدريب تعتمد على أسلوب جديد يقوم على اللعب الواقعي القصيروالسريع والجماعي وهو اللعب الذي أصبحنا نشاهده اليوم لذى أرقى الاندية على المستوى العالمي كفريق البارصة .. ويشير البوساتي الى أن التسيير و التدريب شكلا معا مدرسة قائمة الذات تنشئ اللاعبين المقتدرين وتبدع اللعب الممتع ،ولم يكن النادي بفضل هذه المدرسة في حاجة الى جلب لاعبين من خارجه..دون إغفال ما كان يتمتع به اللاعبون من انضباط وطموح لتقديم الافضل وإمتاع الجمهور الذي كان أنذاك أحسن جمهور من حيث التشجيع و أدب السلوك والاخلاق على حد قوله .. لكن النادي منذ منتصف التسعينات بدا يشهد مرحلة التراجع تجلت واضحة في نزوله الى القسم الوطني الثاني .. يشرح البوساتي عوامل الاندحار في التسيير العشوائي وعدم وجود مدربين أكفاء ، والادهى من ذلك هو غياب قاعدة النادي بعد إهمال فئة الشبان لأكثر من 10سنوات ما جعل النادي يفقد جمهوره ويفقد أيضا الدعم من مختلف الفاعلين ويترك فراغا كبيرا في المدينة .. والان ـ يضيف البوساتي ـ إن الانجاز الذي تحقق في هذا الموسم جعل الكاك في موقعه الطبيعي وهو القسم الاول وتأتى له ذلك بفضل قيادة شابة على رأسها حكيم دومو نجل رئيس النادي السابق محمد دومو.. لكن الصعود الى قسم الصفوة حسب رأيه ليس صعبا بالنسبة للنادي لكن الاهم هو ما يمكن أن يقدمه في هذا المستوى الذي يختلف كثيرا عن القسم الثاني..مضيفا ان المستقبل واعد لأن الكاك يتوفر على خزان من الشبان سيكون لهم شأن في كرة القدم اذا ما اعطيت لهم العناية و استثمرت مؤهلاتهم وأعطيت لهم فرص الاحتكاك وحظوا بالثقة. وما يؤكد ذلك النتائج المهمة التي حققها فريق الشبان يشرف على تدريبه البوساتي» بحيث انه فاز بالبطولة في شطر الشمال الذي يتضمن أندية قوية...ويضيف اللاعب البوساتي أن الخطوة المهمة هي التعاقد مع مدرب محترف ومقتدر لقيادة الفريق ، كما ينبغي العناية بالملاعب لإنجاح مهام النادي في القسم الوطني الاول .. ويؤكد في الاخير " ان للنادي تاريخ جميل وهذه فرصة لاعادته وإسعاد الجمهور الذي عاد الى الملعب البلدي بكثافة والمساهمة في انعاش مدينة القنيطرة رياضيا و اقتصاديا وفي مختلف المجالات" ..هذه صورة ملخصة رسمها هذا اللاعب المميز عن تاريخ هذا الفريق العريق وإنجازاته في الماضي والحاضر والآفاق التي يتطلع لها .. آفاق ومستقبل ينظر اليه الجمهور الذي تصالح مع فريقه بتفاؤل ..فهل يكون فرسان سبو ورفاق المهاجم "طارق مرزوق" في مستوى التحديات في موقعهم الجديد ؟ نأمل ذلك

....

*

القنيطرة : علال مليوة 

Publicité
Publicité
18 juin 2007

ZORAN NOUVEL ENTRAINEUR DU KAC

    Vujovic Zoran est arrive hier soir a Kenitra pour prendre en main l'equipe du KAC. On ne connait pas encore le salaire qui'il va toucher ni la duree du contract qui va le lier au Kac.  Zoran est un ancien joueur croate , ne le 26 septembre 1958 a Najadac.Il est le frere jumeau de Zlato Vujovic.Il a ete selectionne 34 fois avVujovicZoranec l'equipe nationale de Yougoslavie .

Publicité
Publicité
ASSOCIATION DES AMIS DU KAC
Publicité
Publicité